تاريخ النشر: 21/01/2014
في وقتنا الحاضر .. وفي فناء بيت قديم على الطراز الشعبي .. وعلى ذكريات شجرة السدرة .. ومن خلال قطع الأثاث القديمة .. يشكل المؤلف المخرج الفنان عبدالرحمن المناعي شخوص المسرحية في ” أم السالفة ” أي الحكاية أو القصة أو الخبر و يسولف : يحكي أو يروي قصة أو خبر .. جمعها سوالف كما تعني الدردشة أو تبادل الحديث ، وسالفه تعود لكلمة سلف أو ماحدث في سالف الأيام وهي تختلف عن كلمة حزايه وجمعها حزاوي والتي يقتصر معناها على الحكاية أو القصة المرويه وخاصة القصص التي تروى للأطفال .
وأم السالفة في لهجة أهل الخليج تعني ( أصل الحكاية ) ..
يسرد لكم السالفة الفنانة ايمان ذياب وجاسم السعدي وزينب علي ويدير حركة السالفة نافذ السيد وقام بتصميم البيت القديم الفنان عبدالرحمن المناعي ونفذ البناء وأشرف عليه ناصر الخلاقي بمساعدة محمد العبيدلي وحماد الدوسري وقام خالد سالم بتوفير مواد التأثيث للبيت ..
ولنكمل السالفة فإن فرقة الدوحة المسرحية بدأت منذ فترة طويلة تدريباتها المسرحية في مقر الفرقة على ” أم السالفة ” والتي من المنتظر عرضها للجمهور خلال الأيام القادمة .